قسم العناوين الاثنين 11/1/2010
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- نتنياهو: سنحيط كل الدولة بجدار.
- دولة الجدار.
- في الجنوب سيقام جدار بمليار شيكل.
- مالنا مرة اخرى في خطر.
- التهدئة تتشقق.
- تضامن البزات – الاشتباه: تنكيل من افراد من الشرطة بمعتقل فلسطيني.
- رواية المشتكي: "ضربوني في كل اجزاء جسدي بالعصي وبالبنادق".
- بين اوكرانيا والفلاشا.
- نبوءات الغضب – هل العراق يحاول شطب التاريخ اليهودي من الدولة.
معاريف:
- تصعيد.
- صلية من قذائف الهاون في الجنوب وتصفية مسؤول في الجهاد.
- حالة تأهب لامتصاص ضربة محتملة.
- رسالة تهدئة امريكية: الضمانات ستستمر.
- ايلند يتهم: الملازم ر كمن أعد لي فخا.
- "جدار لاجئين" سيقام في الجنوب.
- حرب السبت الجديدة.
هآرتس:
- تصعيد في غزة: مقتل 3 من اعضاء الجهاد الاسلامي في غارة لسلاح الجو في القطاع.
- وزير المالية: لا حاجة لاسرائيل لاستخدام الضمانات من الولايات المتحدة.
- وزارة الداخلية ضد زواج الاسرائيليين من الفلبينيات والدعوة للحرص على اخراجهن من البلاد.
- الدولة: فتح 443 امام السيارات الفلسطينية ستؤدي الى سد طريق تل ابيب – القدس.
- نتنياهو: لن نحرر رموز ارهاب مقابل شليت.
- مشعل: ردنا النهائي في غضون ايام.
- سوريا تحاول تنظيم قمة مصالحة بين فتح وحماس.
اسرائيل اليوم:
- اسرائيل ستقيم جدارا على الحدود مع مصر.
- رئيس الوزراء: لن نحرر رموز ارهاب.
- حماس: ردنا بغضون ايام.
- يغلقون الثغرة.
- تصفية خلية في الجهاد الاسلامي.
- الكونغرس الى جانب اسرائيل.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الاثنين 11/1/2010
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس – السياسة الاسرائيلية – يديعوت – من ايتمار آيخنر وآخرين:
نتنياهو: سنحيط كل الدولة بجدار../ دولة الجدار../ في الجنوب سيقام جدار بمليار شيكل../
على مدى سنوات طويلة تعتبر الحدود الجنوبية لاسرائيل منطقة سائبة. وحسب الشرطة، يتسلل كل اسبوع عبرها الى اسرائيل بين 100 الى 200 متسلل، بينهم لاجئون من افريقيا، مهربو مخدرات وكذا نشطاء ارهاب. امس قررت الحكومة وضع حد لذلك.
في ختام بحث خاص عقد أمس، صادق رئيس الوزراء على خطة ترمي الى سد الحدود الجنوبية لاسرائيل بعائق من المتوقع لكلفته ان تصل الى مليار حتى مليار ونصف شيكل. "في نهاية المطاف لن يكون مفر غير اغلاق دولة اسرائيل بجدار من كل جوانبها"، قال نتنياهو في احاديث مغلقة. "الدولة ستكون ملزمة بأن تكون محوطة بالجدار من كل جوانبها تماما. لماذا؟ لان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم "الاول" التي يمكن السير اليها على الاقدام من دول العالم الثالث ومن افريقيا. اذا لم نحيط انفسنا بجدار فستغرق اسرائيل بمئات الاف العمال الاجانب والماكثين غير القانونيين". ويشير مراسلنا روني شكيد الى انه منذ اليوم الحدود مع سوريا ولبنان مغلقة بجدار مع كل عناصر الامن اللازمة. وعلى طول الحدود الطويلة مع الاردن، والذي يسود معه السلام، يوجد جدار قديم نسبيا. القطاع محوط بجدار "ذكي" وحول الضفة اقيم منذ الان 510 كيلومتر من اصل 810 كيلومتر من جدار الفصل.
الحدود مع مصر، بالمقابل، فالتة في معظمها. في النقاش الذي اجراه نتنياهو أمس شارك وزراء الدفاع، المالية، الامن الداخلي ووزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعلون وكذا نائب وزير المالية، نائب رئيس الاركان، مساعد المستشار القانوني للحكومة ورئيس مديرية السكان. في اثناء النقاش عرض جهاز الامن اقتراحا معدلا قام على اساس نموذج اقترحه وزير الامن الداخلي اسحاق اهرونوفيتش. وهذا الاقتراح هو الذي تبناه في النهاية رئيس الوزراء.
حسب الخطة، سيقام مقطعان للجدار: واحد من قطاع غزة جنوبا، على طول 50 – 60 كيلومتر.وهذا لن يكون جدارا "ذكيا" كل لمسة به تشغل جساسات انذار بل جدار بسيط برأي الخبراء سيعرقل متسلل محتمل على مدى نحو ساعة حتى وصول قوات الامن. وعلى طول الجدار، ينصب سياج "متلوي" وخلفه جدار سياج اخر. في المنطقة سيتم تركيب رادارات ووسائل اخرى تحذر من متسللين.
بين هذين القاطعين من الجدار، على طول نحو 180 كيلومتر، يوجد عائق طبيعي: منطقة جبلية وعسيرة على العبور. في هذه المنطقة سيتم تركيب وسائل الكترونية وتعزز بالدوريات المتواترة. اقامة العائق البري سيستغرق نحو سنتين. وأمر نتنياهو وزارة المالية بأن تعرض في غضون اسبوعين اقتراحا لتمويل المشروع.
الوضع الامني/غزة – معاريف – من امير بوحبوط وآخرين:
حالة تأهب لامتصاص ضربة محتملة../
التصعيد في قطاع غزة مستمر ويجري بالتوازي في جبهتين اساسيتين: الجبهة العملياتية التي يدور فيها نزال آخذ في التصاعد بين مطلقي قذائف الهاون على بلدات النقب وطائرات سلاح الجو والجبهة التصريحية التي تطلق فيها اسرائيل والفلسطينيون الواحد تجاه الاخر تصريحات كفاحية على خلفية صفقة شليت.
28 قذيفة هاون ومقذوفة صاروخية من طراز قسام اطلقت نحو اسرائيل في الايام الاخيرة. ردا على ذلك، هاجم سلاح الجو خمسة أنفاق، موقع لانتاج الوسائل القتالية وخليتي ارهاب. قتل ثلاثة مخربين أمس في هجوم للجيش الاسرائيلي في اثناء تنفيذ نار الهاون. اغلب الظن يدور الحديث عن خلية مشتركة لحماس والجهاد الاسلامي. وقد وقع الحدث عند الساعة السادسة والنصف مساء. انفجار شديد سمع في منطقة دير البلح، في وسط القطاع، بجوار الحدود مع اسرائيل. وفي غضون وقت قصير تبين أن خلية المخربين التي اطلقت قذائف الهاون اصيبت بنار الجيش الاسرائيلي. وحسب الفلسطينيين، تمكن المخربون من اطلاق قذيفة هاون واحدة قبل ان يشخصوا ويصابوا.
قتل ثلاثة مخربين في الهجوم اما الرابع فاصيب بجراح خطيرة. اثنان من القتلى هما نشيطان من الجهاد الاسلامي أما القتيل الثالث فينتمي لحماس. في اعقاب الاصابة، نشر الجهاد اعلانا اعترف فيه بان اثنين من رجاله قتلا، وتوعد بمواصلة طريق الجهاد حتى تحرير فلسطين على حد تعبير المنشور.
وقال أمس ضابط في قيادة المنطقة الجنوبية ان "منظمات الارهاب قررت الرد على اعلان اسرائيل عن منظومة قبة حديدية. وبالتوازي شخص سلاح الجو في مناسبتين مختلفتين خلايا لاطلاق المقذوفات الصاروخية قبل لحظات من اطلاقها واستغل ذلك كي يهاجم. في احدى الغارتين قتل قائد كبير في ذات المنطقة ولهذا فقد جاء رد بصلية من المقذوفات الصاروخية". ضباط آخرون في قيادة المنطقة الجنوبية أوضحوا أمس "ليس لنا أي نية للتجلد على أي اطلاق لاي مقذوفة من أي نوع. كل محاولة للمس بمواطني دولة اسرائيل او جنود الجيش الاسرائيلي ستتلقى ردا واضحا. كي لا يظنوا أنه يوجد هنا تردد". رئيس الوزراء هو الاخر اطلق امس في بداية جلسة الحكومة رسالة حازمة لحماس. "الاسبوع الماضي اطلقت عشرين مقذوفة صاروخية وقذيفة هاون من قطاع غزة نحو اسرائيل"، قال، "ارى في هذا امرا خطيرا جدا. سياسة الحكومة واضحة – كل اطلاق للنار على اراضينا سيتم الرد عليه بقوة وفورا".
"رد في غضون يومين"
كما أطلق نتنياهو أمس رسالة واضحة لحماس في الموضوع الثاني على جدول الاعمال بين اسرائيل وحماس – صفقة شليت. وكان قاطعا جدا في الامر حيث قال: "لن نحرر رموز ارهاب".
بالمقابل، قال أمس رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل ان المنظمة ستسلم الوسيط الالماني "ردا نهائيا وواضحا" بالنسبة لصفقة شليت في غضون بضعة ايام. قبل اسبوعين انتهت مداولات المكتب السياسي لحماس في دمشق ولكن قيادة المنظمة واصلت البحث في الموضوع. وزار الوسيط غزة الاسبوع الماضي ولكنه لم يتلقَ ردا نهائيا من مسؤولي حماس.
في هذا الموضوع أوضح أمس مسؤول حماس موسى ابو مرزوق انه في هذه اللحظة لا توجد صفقة تبادل للاسرى. وسارع ابو مرزوق الى تحميل رئيس الوزراء نتنياهو المسؤولية عن ذلك قائلا: "اذا فشلت المفاوضات على الصفقة فستكون المسؤولية على عاتق نتنياهو الذي تراجع بشكل كبير عن مواقفه".
وألمح ابو مرزوق الى أن الوسيط الالماني كفيل بان ينهي قريبا مهمته والقى عليه بعضا من المسؤولية في عدم تحقق اتفاق. وقال: "كانت هناك مواضيع وخطوات معينة كان ينبغي له أن يتخذها".
وقد رفض ابو مرزوق اعطاء تفاصيل عن هذه الخطوات.
اسرائيل/أمريكا – هآرتس – من باراك رابيد:
وزير المالية: لا حاجة لاسرائيل لاستخدام الضمانات من الولايات المتحدة../
يقول وزير المالية يوفال شتاينتس ان لا حاجة الان ولا توجد خطط في استخدام الضمانات من الولايات المتحدة. وجاءت اقوال شتاينتس في اعقاب ما قاله المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشيل بان الولايات المتحدة يمكنها أن تضر بالضمانات اذا لم تتقدم المسيرة السياسية.
وقال شتاينتس "لا حاجة لنا لاستخدام هذه الضمانات. نحن نتدبر امورنا جيدا. لا يوجد أي مؤشر في أنهم يوشكون على الضغط علينا من خلال الضمانات". واضاف: "قبل بضعة اشهر فقط صادق الامريكيون من جديد ومددوا اتفاق الضمانات مع اسرائيل، وقد فعلوا ذلك دون أي اشتراطات. في هذه اللحظة ليس لدينا خطط لاستخدام الضمانات بشكل ملموس". رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يعقب أمس على تصريحات ميتشيل في جلسة الحكومة وفي اللقاء أمس مع نواب من الليكود حاول تخفيف حدة التوتر مع الولايات المتحدة قائلا انه ليس مؤكدا على الاطلاق بان تكون التفسيرات التي اعطيت لتصريحات ميتشيل صحيحة. وقدر الوزير دان مريدور في جلسة الحكومة بان تهديد المس بالضمانات لا يوجد في هذه اللحظة على جدول الاعمال وان اسرائيل على أي حال لا تستخدم الضمانات.
سوريا – هآرتس – من تسفي بارئيل:
سوريا تحاول تنظيم قمة مصالحة بين فتح وحماس../
الدبلوماسية العربية لتقدم المسيرة السلمية لا تهدأ للحظة. الرئيس السوري بشار الاسد سيستضيف هذا الاسبوع في دمشق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) لاستكمال المصالحة الفلسطينية الداخلية بين حماس وفتح. وذلك استمرارا للاتفاق الذي تحقق بين الاسد وملك السعودية الاسبوع الماضي. وحسب تقارير في وسائل الاعلام العربية سيحاول الاسد عقد لقاء في دمشق بين عباس وخالد مشعل ودفع مشعل الى التوقيع في دمشق على اتفاق المصالحة الذي صيغ في مصر.
وبالمقابل قال مصدر فلسطيني مقرب من رئيس السلطة ان "عباس لن يلتقي مشعل، اذا لم يوقع مشعل على وثيقة المصالحة المصرية، ولكن لا يهم اذا وقع في مصر او في دمشق". والتقى مشعل امس حاكم قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي حثه على التوقيع على وثيقة المصالحة كي يسمح بتقدم المسيرة السياسية.
وترى سوريا في القمة الفلسطينية وفي المصالحة بين فتح وحماس رافعة هامة لتقدم مكانتها كشريك كبير في المسيرة السياسية في الشرق الاوسط بعد أن حرمت منها لفترة طويلة من مصر، السعودية والولايات المتحدة. التقدير في سوريا هو انه اذا نجحت في احقاق المصالحة سيشق طريقها ايضا الى واشنطن والى تعيين سفير امريكي في دمشق.
المساعي السورية في الساحة الفلسطينية تلقت زخما شديدا بعد المصالحة بين السعودية وسوريا في شهر تشرين الاول حين زار عبدالله ملك السعودية دمشق. وفي الاسبوع الماضي اتلقى وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الاسد كي يعرض عليه الخطة المصرية للمسيرة السياسية التي تؤيدها السعودية ونقل طلب من الملك عبدالله باحلال المصالحة الداخلية الفلسطينية.
وعلمت أمس تفاصيل اخرى عن الخطة المصرية للمفاوضات السياسية للسلام، كما عرضت أول امس في واشنطن. وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط قال في مؤتمر صحفي ان اجماعا مسبقا بموجبه يكون حجم فلسطين كحجمها قبل حدود 67، هو موضوع اساسي يجب الوصول اليه قبل المفاوضات. وصرح قائلا بان "العرب والفلسطينيون لن يوافقوا ابدا على أن تكون فلسطين في مساحة أصغر من تلك التي كانت قبل حدود 67".
"اذا ما قبلت الولايات المتحدة هذا المبدأ يتعين على اسرائيل أن تقرر اذا كانت ستخلي مستوطنات أم تقترح تبادل للاراضي"، قال ابو الغيط وعلى هذا ستجري مفاوضات في مسألة الحدود. يبدو أن في هذه الصيغة ترى مصر مخرجا مناسبا من المأزق الذي علق فيه الفلسطينيون في مطالبتهم بالتجميد المطلق للبناء في المستوطنات، بما في ذلك في القدس. وذلك لانه اذا ما اتفق مسبقا على حجم الدولة الفلسطينية ستضطر اسرائيل على أي حال ان تقرر مصير المستوطنات.
بالنسبة للقدس تقترح مصر ان تحظى بمكانة "مدينة مفتوحة" دون سور بين الطرف الاسرائيلي والفلسطيني وان تكون القدس الشرقية تحت سيطرة فلسطينية والقدس الغربية تحت سيطرة اسرائيلية. ابو الغيط الذي التقى مع وزير المخابرات عمر سليمان، مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس قال ايضا انه لا يرى في هذه اللحظة اساسا مناسبا لقمة بين اسرائيل، السلطة، مصر والولايات المتحدة طالما لا يوجد اتفاق على المبدأ الاساس بالنسبة لمصير فلسطين. وكانت مصر تطلعت الى عقد مؤتمر كهذا حتى 15 كانون الثاني.
القانون/العنصرية – هآرتس – من يونتان ليس وآخرين:
الدولة: فتح 443 امام السيارات الفلسطينية ستؤدي الى سد طريق تل ابيب - القدس../
حذرت وزارة المواصلات أمس من أن فتح طريق 443 امام حركة الفلسطينيين كما أمرت محكمة العدل العليا قبل نحو اسبوعين من شأنه أن يؤدي الى انهيار طريق رقم 1، الطريق الرئيس المؤدي من تل أبيب الى القدس.
وحسب التقدير، سيخشى سواقون كثيرون من السفر على طريق 443 بسبب الخطر الامني الذي ينطوي عليه ذلك وآخرون – الاف السواقين – سيفضلون الامتناع عن السفر في هذا الطرق بسبب التفتيش الامني الشامل الذي سيؤدي الى أزمة سير خطيرة على الطريق. "يكفي ان ينتقل 20 في المائة من السواقين من طريق 443 الى طريق رقم 1 كي ينهار الاخير تماما"، قال أمس المراقب على المواصلات في لواء القدس، يشاي تل أور. وجاءت اقول تل أور هذه في اللجنة الفرعية للجنة الخارجية والامن في الكنيست التي فحصت آثار فتح طريق 443 امام حركة السيارات الفلسطينية في غضون خمسة اشهر حسب قرار محكمة العدل العليا.
وحسب تل أور، فان "طريق رقم 1 يوجد فيه اليوم حجم حركة لاكثر من 3 الاف سيارة في الساعة الذروة، مقابل 2000 مركبة في طريق 443. اذا لم يكن لدى السواقين احساسا طيبا ولم يشعروا بالراحة في السفر في 443 فالبديل هو طريق رقم 1 وهذا سيكون مسدودا تماما. منذ الان، التفافة موتصا لا تصمد امام الازمة ويوجد انخفاض في سرعة السفر".
كما تبين أمس في النقاش ان الجيش الاسرائيلي لم يستكمل بعد استعداده لفتح طريق 443. كما لم يتبين حاليا كم ستتعرقل الحركة في الطريق بسبب ترتيبات الامن.
حماس – معاريف – من عميت كوهين:
حماس تشعر بالخناق../
نحن في الايام الاولى من التصعيد. هكذا يبدأ الامر، مثل الرقص السريع، مع دينامية خاصة به، عديم السيطرة ظاهرا. تنقيط من قذائف الهاون تتبعه المقذوفات الصاروخية. نار مضادات الدبابات التي تحظى بنار المدفعية. وعندها الغارات من الجو والقتلى. في هذا الفيلم سبق أن كنا، لا مرة ولا مرتين. المرة الاخيرة كانت بالضبط قبل سنة في "رصاص مصبوب". ولكن بعد سنة من الهدوء – الاكثر هدوءا منذ اندلاع الانتفاضة – يبدو أن حماس مرة اخرى معنية بان تحطم الجمود من خلال تصعيد عسكري.
حماس توجد الان في مأزق على ثلاثة مستويات. الاول هو المفاوضات على صفقة شليت التي عقت بسبب عناد حماس. وكما يبدو هذا في هذه اللحظة، سلمت حماس بامكانية أن يعتزل الوسيط الالماني وان تدخل المحادثات في جمود لاشهر طويلة. اما الذنب فسيلقونه، كعادتهم، على اسرائيل، ولكن الانجاز الذي املوا بتحقيقه لمؤيديهم سيمنع عنهم.
المستويان الاخران – المصالحة الفلسطينية الداخلية والعلاقات مع مصر – يوجدان هما ايضا في الدرك. بعد أن وقعت فتح على المبادرة المصرية تظهر حماس كرافضة للمصالحة. وبالتوازي، فان الاعمال الهندسية التي تنفذها مصر على الحدود تدخل حماس في فزع حقيقي بسبب التخوف من ان يؤدي الامر الى تدمير بنية انفاق التهريب. الاحساس بالخناق لم يسبق له أن كان ملموسا اكثر.
على هذه الخلفية من السهل ان نرى بان احداث الايام الاخيرة ليست صدفة. في الاسبوع الماضي التقى قادة حماس مع الوسيط الالماني وعلموا منه ان اسرائيل لا تعتزم ابداء مزيد من المرونة. في ذات الوقت بدأت نار قذائف الهاون والمقذوفات الصاروخية. اساس النار نفذتها منظمة لجان المقاومة الشعبية التي تعمل بتوجيه وتمويل من حماس. الجهاد الاسلامي هي الاخرى التي احترمت التهدئة بفعل الامر الواقع، فهمت بان لديها ضوء أخضر للعودة الى العمل.
في الاسبوع الماضي اعترف مسؤول كبير في لجان المقاومة الشعبية بان منظمته تستخدم جملة اعتبارات مختلفة عما في الماضي. وقال: "ينبغي أن نفهم بان لدينا تفاهمات مع باقي الفصائل كي لا نجر غزة الى حرب اخرى". هذا القول لا يزال ساري المفعول. حماس وحلفاؤها غير معنيين بحرب اخرى. ومع ذلك، تماما مثلما كان الحال قبل "رصاص مصبوب" يبدو ان حماس مستعدة مرة اخرى للسير على الحافة.
-----------------------------------------------------
المصدر السياسي
قسم الافتتاحيات الاثنين 11/1/2010
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس – افتتاحية - 11/1/2010
كفى للحصار
بقلم: أسرة التحرير
بعد سنة من الهدوء النسبي في الجنوب، في أعقاب وقف النار الذي أنهى حملة "رصاص مصبوب" يظهر في الاونة الاخيرة تصعيد عنيف في حدود اسرائيل وقطاع غزة. مقذوفات صاروخية وقذائف هاون اطلق من غزة الى اسرائيل؛ سلاح الجو هاجم ردا على ذلك اهداف في القطاع وقتل بضعة فلسطينيين. رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو حذر حماس: "كل نار على أراضينا سيرد عليها بقوة".
أحداث اطلاق النار وقعت بالتوازي مع تفاقم العلاقات بين حماس ومصر، التي توثق الحصار على غزة. المصريون يبنون سورا فولاذيا تحت أرضيا لاحباط التهريب في الانفاق من سيناء ويحظرون دخول قوافل التموين الى غزة من غربي رفح. نشطاء سلام من خارج البلاد ممن جاءوا للتظاهر تضامنا مع غزة المحاصرة اعتقلوا في القاهرة. طبيعة مشكلة غزة انها تندلع من جديد في كل مرة يخيل فيها للاسرائيليين بان القطاع وازماته نسيت من القلب. لا يوجد حل سهل لضائقة مليون ونصف فلسطيني فقير يعيشون تحت حصار مزدوج من جانب اسرائيل ومصر، وحكومتهم مقاطعة في العالم. استئناف نار المقذوفات الصاروخية أظهر بان حتى حملة عسكرية كبيرة، اوقعت قتلا ودمارا كبيرين، لا تضمن ردعا وهدوءا على مدى الزمن.
لاسرائيل مصلحة في منع التصعيد على الحدود وعدم الوقوع في "جولة ثانية" من المواجهة بالقوة مع حماس. تهديدات نتنياهو لن تحقق ذلك. رئيس الوزراء يخاطر، مثل سلفه، بالتوقيع على تعهدات علنية ستدفع فقط اسرائيل نحو حملة عسكرية اخرى من اجل "تعزيز الردع" و "تلقين حماس درسا".
حان الوقت لتفكير متجدد في الاستراتيجية الاسرائيلية في غزة. الحصار الاقتصادي الذي يؤدي الى ضائقة شديدة لسكان القطاع، لم يؤدِ الى سقوط حماس من الحكم او الى اعادة الجندي الاسير جلعاد شليت. الحصار أدى فقط الى المس بصورة اسرائيل واتهامها بخرق مسؤوليتها الانسانية على غزة حسب القانون الدولي. وبدلا من الوقوع في خطأ خيار القصور من حيث استخدام المزيد من القوة والذي لا ينتج أمنا على مدى الزمن، فان على الحكومة أن تستجيب للطلب الدولي وان تخفف من ضائقة الفلسطينيين في غزة. يجب فتح المعابر من اسرائيل الى القطاع والمساعدة بشكل غير مباشر في اعادة بنائه من حطامه. ذات المنطقة الذي يوجه الحكومة في الضفة – حافز اقتصادي لمنع الارهاب – يمكنه وينبغي له أن ينجح في قطاع غزة أيضا.
------------------------------------------------------
يديعوت – مقال افتتاحي – 11/1/2010
شوارع مغلقة
بقلم: اليكيم هعتسني
رد رئيس الحكومة بغضب على قرار محكمة العدل العليا على السماح للفلسطينيين بالسفر في الشارع 443. من المثير ان نعلم لماذا لا يغضب للسير في الشارع 60، وهو المحور المركزي للمستوطنات، من متسدوت يهودا في الجنوب حتى ضواحي نابلس في الشمال، الذي يستعمله العرب واليهود معا منذ سنين؟ أجل وجدت فترات في ذروة الارهاب كان فيها الشارع مغلقا في وجه عرب يهودا والسامرة، لكن منذ تم القضاء على الارهاب فتح للجميع من جديد وهذا أمر حسن. لم نسمع المستوطنين يثيرون ضجيجا كبيرا بسبب ذلك .
اذا كان الامر كذلك، فبماذا يختلف الشارع 443 الذي ضجت اركان العرش بسبب فتحه على يدي محكمة العدل العليا للعرب ايضا؟ ألأنه يستعمله "الاسرائيليون" الذين يسافرون من تل ابيب الى القدس وبالعكس، في حين ان الشارع 60 يكاد لا يخدم الا المستوطنين. ان "سلطة الاحتلال" الاسرائيلية لن تبعد العرب من اجلهم. هذا التمييز بين اليهود واليهود هو خطأ قانوني بارز ايضا لان الاراضي قد صودرت من جهة قانونية لاحتياجات شارع يخدم المحليين من العرب واليهود.
كذلك الحجة الامنية غير قوية. فالاغلاق لا يمنع منفذي العمليات الوصول مشيا الى الشارع كما يحدث بالفعل. ان 4 قرى فقط تجاور الشارع – بيت لقيا، وبيت عور التحتا والفوقا والطيرة – وفيها بضعة آلاف من السكان. كذلك اذا زدنا عليها عددا من القرى التي تليها فان العدد ليس كبيرا. لم تمنع محكمة العدل العليا بقرارها العادل السلطات فرض قيود مثل تمكين الحركة لسكان هذه القرى والشارع مغلق أمامهم في الاصل من طرفيه: فهنالك حاجز القدس وحاجز المكابيين. ولتمكن الحركة الداخلية بين القرى ورام الله ويمكن مراقبة.
لا يوجد تسويغ للصيحات التي تصدر عن "المعسكر القومي". حان الوقت لاستدخال أن كل فصل بين اليهود والعرب، ليس هو ضرورة أمنية حيوية مباشرة، يقدم تقسيم البلاد والعكس: فالمعايشة اليومية تعزز قبضتنا على وطننا. ان العدو هو الذي يبحث في ضوء الشمع عن كل شظية لـ "التمييز العنصري".
بيد ان قطعة النقد لها وجهان. ان استئناف سكان غوش دولاف – تلمون ويبلغون نحوا من خمسة آلاف نسمة، كي يسمح لهم باستعمال "شارع نسيج الحياة" الذي شقته السلطات من اجل العرب – والذي يفضي الى قريب من الشارع 443 ويوفر عليهم نصف زمن السفر الى القدس - قد رفضته محكمة العدل العليا. فهذا شارع "للعرب فقط" كما كان الشارع 443 "لليهود فقط". ان سكان بنيامين قد زاد فضولهم الان لرؤية هل سيستمر تمييزهم ايضا بعد قرار محكمة العدل العليا الجديد.
وهنالك تمييز في ضمن تمييز: فشارع "نسيج الحياة" مفتوح للعرب الاسرائيليين ايضا (مثل الشارع الى جنين)، والتمييز هنا لم يعد بين الاسرائيليين والفلسطينيين بل أصبح واضحا انه بين اليهود والعرب.
النفاق يصرخ الى السماء. ان اكثر شوارع يهودا والسامرة مغلقة في وجه اليهود، وذوو النفوس الخيرة صامتون. يقولون "لاسباب أمنية"، لكن ما معنى ذلك؟ ان من الغالب ان يهاجم العرب اليهود هنالك. ومن الذي يعاقب؟ بين بيت ايل وغوش تلمون على "شارع فلرشتاين"، لا يستطيع اليهود السفر خوف التغرير بحياتهم وعليهم ان يلتفوا لمدة ساعة. الشارع من مفرق "أدام" الى عطروت مباشرة مغلق امام اليهود. والشارع الذي يربط شفيه شمرون بحرماش، ودودتان بغوش حينانيت من طريق حومش محرم على اليهود، ويحتاج الى التفاف عشرات الكيلومترات.
ان رئيسة محكمة العدل العليا مطلوب اليها الان ان تطبق على اليهود ايضا ما كتبته في قرار محكمة العدل العليا 443 عن حقوق العرب: "استعمال الوسائل الامنية التي تحدث تفريقا تاما بين فئات السكان المختلفة في استعمال الشوارع وتمنع جماعة كاملة من السكان استعمال الشارع (يثير) شعورا بعدم المساواة بل تفكيرا بدوافع مرفوضة". لننتظر ونر.
-----------------------------------------------------
المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الاثنين 11/1/2010
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
معاريف - مقال - 11/1/2010
يحاولون ضبط النفس
بقلم: عوفر شيلح
(المضمون: حتى لو لم ترغب اسرائيل وحماس في التصعيد فان التقدير الذاتي لكل منهما قد يدفعهما الى هذا التصعيد مثلما حصل قبل سنة من ذلك - المصدر).
في الجيش الاسرائيلي يحرصون على الحفاظ على مستوى متواضع في تفسير الاحداث الاخيرة في غزة. وكدليل على ان حماس لا تقصد التصعيد أو حتى تسمح بحرية زائدة للجهاد الاسلامي والتنظيمات الاخرى، يشيرون الى أن الاغلبية الساحقة من قذائف الهاون التي اطلقت في نهاية الاسبوع سقطت في اراضي القطاع. فلو كانت حماس تريد حقا السماح بالنار، كما قال ضباط كبار أمس، لسقطت في اراضينا اعداد أكبر بكثير من القذائف. وحين يتم كل شيء على عجل وفي محاولة للتملص من الحاكم في القطاع (ومن وسائل الاحباط لدى الجيش الاسرائيلي)، تكون المسافات اطول ولا تكون النار دقيقة.
هذا التفسير مهم ليس فقط لانه منطقي، بل لانه يشير ايضا الى المزاج في اسرائيل والى السياسة التي توجه رد الفعل. حتى الان يعنى الجيش الاسرائيلي باحباط النار برد فعل موضعي ومقنون، يبقي سياسة "لن نجلس بصمت" التي تقررت بعد "رصاص مصبوب" ولكنها تحاول عدم توفير وقود لدائرة متجددة من النار ورد الفعل عليها.
بعد سنة من "رصاص مصبوب" فان المصلحة الواضحة لدى الطرفين هي رؤية ان قواعد اللعب الجديدة محفوظة. في الجيش الاسرائيلي اجملوا لتوهم برضى سنة هدوء شبه تام وتباهوا في أن الحملة خلقت ردعا حقيقيا. ولا يسارع احد الى الانجرار الى تصعيد يعرض هذه الاقوال كفارغة من المضمون. اضافة الى ذلك، رغم الخطاب العالي عن أن تقرير غولدستون لم يضع قيودا على طبيعة العمل الاسرائيلية، والتصريحات عن يد أقوى في الجولة القادمة، واضح جدا لاصحاب القرار والقادة العسكريين بان هناك قيود على استخدام القوة. وحتى من يعتقد بان لا مفر من مواجهة اضافية (او حتى يؤمن بان لها حاجة)، يفهم بان ليس لديه أي شرعية داخلية وخارجية في هذه اللحظة.
في الطرف الفلسطيني، على الاقل حسب التفسير الاسرائيلي، يوجد غير قليل من الضغط. بعضه يتعلق بصفقة شليت التي ترفض ان تبرم (رغم أنه توجد لدينا مصادر تدعي بان الصفقة اقل أزمة مما تبدو). أساسه ينبع بالذات من جوانب عربية وعلى رأسها الحائط الحديدي المصري الذي يقلق جدا حكم حماس في أنه يهدد مسارب التهريب الحيوية في الانفاق. ويضاف الى ذلك الوضع الحساس في المثلث القدس – رام الله – غزة. القطاع هو الفتى المضروب الدائم في النزاع، وبالتأكيد منذ سيطرة حماس في 2007: في كل مرة يتضعضع فيها شيء ما أو ينشأ توتر بين حكومة اسرائيل وابو مازن، فان الولد الشرير من غزة هو أول من يتلقى الضربات، إذ أن الجميع يطيب لهم الا يحبوه بالذات.
في الشمال تعلمت اسرائيل وحزب الله جيدا كيف يمكن الا ترى حين لا تريد. اكثر من مرة سقط صاروخ في اراضينا والرد الفوري كان ان هذه منظمة عاقة او غير معروفة – الامر الذي يسهل على الطرفين الامتناع عن تصعيد غير مرغوب فيه.
في غزة لا يوجد حاليا تجلد، ولكن طبيعة الاعمال والاقوال من الساحة تدل على الرغبة في تخفيض مستوى اللهيب. غير أن في منطقتنا حيث أن كل طرف يحرص جدا على صورته الداخلية والخارجية، وفكرة الردع (غير المثبتة) تسيطر فان هذه الامور تتغير بسرعة: في منتصف تشرين الثاني 2008 قالت المحافل الاعلى مستوى ان ليس لحماس مصلحة في التدهور، ونحن ايضا لن ندفع الامور الى مواجهة كبرى. كلنا نذكر ماذا حصل بعد شهر من ذلك.
-----------------------------------------------------
هآرتس - مقال – 11/1/2010
ساعة باراك
بقلم: عكيفا الدار
(المضمون: حان الوقت لان يكشف ايهود باراك عن الوجه الحقيقي لنتنياهو هل يريد السلام حقا؟ - المصدر).
ايهود باراك شهادة بينة على ان الزعيم يستطيع ان يؤثر في مسار التاريخ بالحسن والسيء. فقد اثر باراك فيه في اتجاهين. المرة الاولى في كامب ديفيد، في تموز 2000، عندما كان اول رئيس حكومة اسرائيلي حطم المحرم حول تقسيم القدس. ومرة ثانية في عودته من هناك عندما دفن لغم "لا شريك" وحطم ثقة الجمهور باحتمال تسوية سياسية مع الفلسطينيين. بعد ذلك بما يقرب من عشر سنين يستطيع باراك ان يكمل النقص في قضية القدس وان يفك اللغم. يستطيع ان يغير مسار التاريخ للمرة الثالثة، لحسن او لسيء.
صحيح، باراك هذه المرة هو رئيس حزب منحل فقط ولم يكن قط أبعد عن رئاسة الحكومة. لكن وزنه في نظر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكبر بأضعاف مضاعفة من القابه الرسمية. ان قوة حزب العمل أكبر بأضعاف من نوابه الثلاثة عشرة؛ صحيح ان حكومته تستطيع من ناحية سياسية ان تبقى بغيره بقوة الداخل، لكن نتنياهو يعلم أن ترك الشريك الوحيد من اليسار لليكود يمكن ان يجلب عليه كارثة في الخارج. وهذا هو سبب مراودته الشديدة لكل عضو كنيست من كاديما. ان حزب العمل برئاسة وزير الدفاع باراك يهب للحكومة الوجه الجميل (كل شيء نسبي)، الذي وهبه حزب العمل برئاسة وزير الخارجية شمعون بيرس لاريئيل شارون. اذا اعلن باراك بأنه لا يصدق بأن الحكومة معنية بدفع ثمن السلام، فمن ذا يقنع باراك اوباما بأن نتنياهو قصد ما قاله في خطبته في جامعة بار ايلان: ايفعل ذلك الوزير افيغدور ليبرمان من اسرائيل بيتنا؟ ام ايلي يشاي من شاس؟ اربما يفعل ذلك الوزير دانييل هرشكوفيتس من البيت اليهودي؟
قطع باراك شوطا طويل منذ جعل نفسه وكيل المبيعات الرئيس لماركة "لا شريك". يبدو انه اقنع بأن فشل مسار سياسي (كفشل عملية عسكرية) يمكن ان يشير الى مشكلة في التطبيق والى الحاجة الى تصحيح المعوج. لا الى عيب في الفروض الاساسية خاصة. وهو لا يضيع فرصة لبيان ان البديل من مبدأ الدولتين هو دولة ثنائية القومية، او نظام تمييز عنصري معزول. ان الدماغ التحليلي يحسن وصف الواقع لكنه لا يفعل من اجل تغييره.
تمدح باراك في يوم الجمعة على مسامع اعضاء مكتب حزب العمل، بأن الوضع الامني لم يكن قط افضل مما هو عليه الان. لم يكن محتاجا الى الرشقات التي اطلقت في نهاية الاسبوع من غزة على غربي النقب كي يعلم ان هذا الامن مستقر كمكانة السلطة الفلسطينية. ان الحصار القاسي للغزة وجر الاقدام في المسيرة السياسية بدآ يضعفان في المدة الاخيرة دافع قوى الامن في السلطة في الضفة الغربية.
الى متى سيوافق رجال الشرطة الفلسطينيون على ان يكونوا مقاولين ثانويين للاحتلال؟
في القاهرة اما يلمحون واما يهددون بأن فشل المبادرة المصرية الى تجديد المفاوضة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل سيفضل الى تجديد المبادرة المصرية للمصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس. ستكون المصالحة مع خالد مشعل احد موضوعات المحادثة في اللقاء القريب بين محمود عباس والرئيس بشار الاسد في دمشق. وسيؤتى بمبادرة السلام العربية من آذار 2002 لتصديقها في قمة الجامعة العربية التي ستعقد بعد شهرين في ليبيا. اذا لم يحدث تغيير جوهري للوضع في المناطق وفي القنوات السياسية حتى ذلك الحين، فقد تكون هذه المرة الثامنة والاخيرة.
يتمدح باراك بأنه كشف في كامب ديفيد عن "وجه عرفات الحقيقي". حان الوقت لان يكشف عن وجه نتنياهو الحقيقي. اذا كان رئيس الحكومة ينوي التوصل الى اتفاق دائم، فليضمن لعباس ان يؤخر مناقصات توسيع البناء في شرقي القدس حتى نهاية التفاوض. واذا كان يقابلنا بيبي القديم، الذي بنى احياء في شرقي القدس ليهدم اتفاق اوسلو، فلا يوجد لباراك ما يبحث عنه في حكومة اليمين. ما الذي يخسره؟ لقد كان رئيس حكومة، ولن يكون رئيس حكومة. ولن يكتب في تاريخ الدولة للاسف على انه دافن الحزب الذي أنشأه.
-----------------------------------------------------
هآرتس - مقال – 11/1/2010
ليخرج الخاسر
بقلم: أمير اورن
(المضمون: دعوة الى اجراء انتخابات داخل حزب كاديما يترك بعدها الخاسر من المتنافسين الاثنين الحزب ويمضي - المصدر).
بنى بنيامين نتنياهو حول نفسه سورا بلا مخرج. سلطانه تحت خطر انحلال يفضي الى تقديم موعد الانتخابات او انشاء حكومة بتشكيل آخر في الكنيست الحالية. تحطمت خطته الكبيرة لقيادة اسرائيل الى قصف ايران في حين يكف اجراءات لاقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. حسم قضية ايران يبتعد، والطوق السياسي يشتد. أعطت هيلاري كلينتون وجورج ميتشيل ذلك نهاية الاسبوع أدلة اخرى.
ان مسارات نتنياهو الفظة لاظهار الوحدة والتصميم والصرامة أحرزت العكس كالعادة. فقد اشتملت على قرار شفهي أكثر من كونه فعليا، على توزيع أقنعة واقية على الجميع (وهذه رسالة للعالم تقول ان اسرائيل تنوي مهاجمة ايران وأن تتلقى ردا كيماويا وبيولوجيا)، وعلى جهد يائس لتعزيز الحكومة بكتلة كاديما البرلمانية كلها او بعضها، في اطار عمليات تصفية نهاية السنة – ربع الثمن وبغير ضريبة القيمة المضافة. لم توجد له احزمة سياسية تمسك بسراويله اذا سقط نطاقه وابزيمه.
ان البقاء في المعارضة لم يضر بكاديما، بحسب استطلاعه للرأي العام. لو أجريت الانتخابات الان لفاز كاديما والليكود بـ 31 عضو كنيست كل واحد منهما، ولهبط حزب العمل الى نصف قوته اي الى ستة اعضاء اقل من ميرتس ذات الثمانية؛ وذلك قبل ترك اوفير بينس للحزب.
بيد ان صورة الليكود الجماعية مضللة. فأكثر اعضائه – في المركز وفي الكتلة البرلمانية بل في الحكومة – اشد قربا الى موشيه بايغلن من نتنياهو بسبب القرارين الذين يعبران عن انحراف عن برنامجه الحزبي الا وهما التسليم المتحفظ لدولة فلسطينية وتجميد البناء في المستوطنات. يشفق الساسة في الليكود من انتقام انصار بايغلن في الانتخابات القادمة. اذا رشح نتنياهو استسلامه لباراك اوباما للتصويت عليه في حزبه فسيخسر. وسيسوء وضعه عند تجديد المحادثات مع محمود عباس والتي سيكون هدفها المعلن اعادة اسرائيل الى الخط الاخضر، في شرقي القدس ايضا، وبخضوع لموافقة فلسطينية على قبول منطقة بديلة عوض الكتل الاستيطانية. الفترة الزمنية هي سنتان، حطت عن السنين الثلاث التي طلبها نتنياهو، في قصد مكشوف الى قرن المحادثات الى موسم الانتخابات في الولايات المتحدة واسرائيل، عوض السنة التي طلبها ابو مازن.
نتنياهو يسحق بين بيتين: البيت الابيض واسرائيل بيتنا. اذا قرر المستشار القانوني تقديم لائحة اتهام على افيغدور ليبرمان، فقد يقرر ليبرمان انه يحسن له في سعيه الى تسوية قضائية لا يصحبها السجن نقض عرى الحكومة – وربما الكنيست ايضا – وان يتنكر بلباس معتدل في الحكومة التي في مركزها كاديما والعمل.
هذه التيارات العميقة تغرق حمى منافسة شاؤول موفاز. اذا فاز بقيادة كاديما فقد ينشىء حكومة بغير انتخابات. لا احتمال حقيقي ان يفعل ذلك بعد الانتخابات، لان نجاح كاديما متعلق بتسيبي لفني وبممتلكات قليلة كروني بار اون وتساحي هنغبي وربما دان حالوتس ايضا الذي ابتعدت لبنان عنه. موفاز عبء. ان الاصوات التي تركت الليكود والعمل الى كاديما برئاسة لفني ستتلاشى اذا فاز موفاز.
من المقبول في منافسة حزبية الطلب الى المتنافسين ان يقسموا يمين الولاء اذا خسروا. هذا معقول في ثقافة سياسية لريغن ازاء بوش واوباما ازاء هيلاري. في اسرائيل، من اسحاق رابين في مواجهة شمعون بيرس الى اسحاق شامير في مواجهة اريئيل شارون ودافيد ليفي الى لفني في مواجهة موفاز في الجولة السابقة، يرفض من يكون في المحل الثاني قبول الخضوع لمن هو في المحل الاول ويتآمر عليه. اصح من ذلك جعل المتنافسين يوقعون على التزام عكسي هو ان يترك الخاسر الحزب. لن تستطيع لفني العمل تحت امرة موفاز ولن تستطيع الاعتماد عليه اذا فازت عليه للمرة الثانية والثالثة. فليتنافسا مرة اخرى وليمض الخاسر الى بيته.
----------------------------------------------------
معاريف - مقال – 11/1/2010
توقعات عالية جدا
بقلم: شموئيل روزنر
(المضمون: تهديد جورج ميتشيل بوقف الضمانات لاسرائيل يمنح الرئيس عباسا فرصة ان يتريث وألا يتقدم سريعا الى مفاوضة اسرائيل - المصدر).
ما الذي نصدق التصريح ام الانكار؟ هذا هو نوع المعضلات التي تكثر ادارة اوباما عرضها على اسرائيل في المدة الاخيرة. هذا ما كان من رئيس فريق البيت الابيض، رام عمانويل، الذي قال او لم يقل ان امريكا قد ضاقت ذرعا بالمصادمة الاسرائيلية – الفلسطينية المرهقة، على اية حال اعطى لمحادثيه شعورا بان السياسة الاسرائيلية تثير غضبه. وهذا ما قاله ولكن بقوة اكبر مبعوث اوباما الخاص جورج ميتشيل، الذي تحدث بلا ريب عن المس بالضمانات – المقابلة مسجلة قريبة المتناول للمشاهد – لكن يمكن التساؤل أقصد أم لم يقصد تهديد اسرائيل.
يقولون في البيت الابيض ان ميتشيل في الحصيلة العامة أجاب سؤالا نظريا لمجري المقابلة جوابا نظريا. "ما الذي تستطيع الولايات المتحدة فعله للي ذراع حكومة اسرائيل؟" – تستطيع ان تقف الضمانات. كان يستطيع ان يقترح بنفس القدر قصف تل ابيب، او ارسال قوة انزال بحري الى شاطىء عتليت. تستطيع الولايات المتحدة من جهة نظرية ان تقرر فعل شيء كهذا.
اخطأ ميتشيل، سواء قصد التهديد ام لم يقصد. اذا هدد فانه قد قوى انطباع ان ادارة اوباما تنوي مواصلة الضغط على اسرائيل بعد التنازل "ذي السابقة" (كشهادة الادارة نفسها) وهو التجميد. بعبارة اخرى: اوباما معني ان يهب لمحمود عباس دفعة اخرى على الحساب، عوض موافقته على العودة الى مائدة المباحثات. وان لم يهدد فانه يكون قد عكر الجو بغير حاجة الى زلة لسان لا حاجة لها، قبل بضعة ايام من زيارته. تحدث هذه الامور مع ساسة ذوي خبرة ايضا، لكنها تحدث مع ادارة اوباما اكثر قليلا. فكل اسبوع ونجمه المناوب. ميتشيل هذا الاسبوع، وعمانويل في الاسبوع الماضي، وفي الاسبوع الذي سبقه حنة روزنتال التي وجهت انتقادا الى السفير الاسرائيلي، وقبلها هيلاري كلينتون التي اطرت نتنياهو على نحو اثار امتعاض البيت الابيض.
المشكلة الجوهرية في اقوال ميتشيل ليست هي الصفعة المحرجة لحكومة اسرائيل. قد تكون أذن بنيامين نتنياهو مشتعلة لكن أذن عباس هي الأذن الاكثر حساسية. في السنة الاولى من ولاية اوباما أخطأت الادارة المتولية خطأ مركزيا واحدا هو أنها رفعت سقف التوقعات الفلسطينية والعربية الى ارتفاع غير معقول، وأحدثت حافزا سلبيا للتقدم في المحادثات. ما ظل الجانب العربي يؤمن بأن جر أقدام آخر سيضطر الادارة الى اطلاق التزامات اخرى وتنازلات اخرى من اسرائيل فانه لا سبب يدعوه للعودة الى التفاوض.
أوحى الامريكيون في الاشهر الاخيرة الى المحادثين الاسرائيليين بأن الامر قد حسم. فقد ادركوا هم ايضا انه يجب ان ينزلوا عباسا الى ارض الواقع. اتفقوا مع اسرائيل على صفقة التجميد – مهما يكن جزئيا – وطلبوا التقدم الى المرحلة القادمة. تشهد تقارير من واشنطن ومن القدس انهم قريبون من هدفهم: وهو اطار عام لمحادثات قد عرضت على الطرفين ومهما يكن من ضعفها فانه يفترض على الاقل ان تفضي الى تجديد الحوار. فيما يتصل بما احرزته ادارة اوباما حتى الان يعد هذا نوعا من التقدم ايضا.
بيد ان ميتشل قد يتبين ان الاوراق قد احرقت مرة اخرى وبذنب منه. ان التهديد او عدم التهديد الذي اطلقه في التلفاز قد يحدث عند الفلسطينيين نفس التأثير الذي احدثته "خطبة اوباما في القاهرة"، ونفس التأثير الذي أحدثه طلب "تجميد الاستيطان"، وشمل "شرقي القدس ايضا"، والتنكر "للاتفاقات في شأن الزيادة الطبيعية".
ان ميتشيل بتلميحه الى امكان منع الضمانات، يهب لعباس سببا اخر للوقوف والتفكير: أهذا هو حين العودة للمحادثات ام ما يزال يوجد ما يكسبه الفلسطينيون؟ اليكم النصيحة التي اسدتها اليه أمس فقط المقالة الافتتاحية لصحيفة "بوستن غلوب": "ان مهمة أوباما الفورية هي ان يستخلص من نتنياهو لفتة نظر أقوى تقيد الاستيطان الاسرائيلي". معنى ذلك الاستمرار على الانتظار.
----------------------------------------------------
معاريف - مقال – 11/1/2010
فهم نتنياهو
بقلم: شالوم يروشالمي
(المضمون: أيريد رئيس الحكومة الاسرائيلي السير في مسار سياسي حاسم ام انه يسوف فقط؟ يصعب معرفة ذلك لكن المستوطنين يجب ان يقلقوا- المصدر).
يسهل ان نفهم الناس الذين يجلسون الى رئيس الحكومة نتنياهو كل يوم وهم على قناعة بأنه ماض الى مفاجئة كبيرة والى تحريك مسيرة سياسية حاسمة تنشأ في نهايتها دولة فلسطينية وقد يوقع اتفاق بينها وبين اسرائيل ايضا. يسهل من جهة ثانية ان نفهم ايضا المبعوث جورج ميتشيل الذي يشكك في نيات نتنياهو ويهدد بالمس بالضمانات، واولئك الواثقون من ان رئيس الحكومة يأخذ باجراءات تكتيكية ازاء العالم ويقيم في طريق التفاوض صعابا لن يستطيع الفلسطينيون مواجهتها. ومن هنا لن ينتج عن تصريحاته ومبادراته اي شيء.
كيف ولماذا يبلبل الناس؟ القصة سهلة. فنتنياهو طراز 2010 هو شخص هادىء نسبيا. ليس هو نفس الشخص الذي يستشيط غضبا كما كان في بدء الولاية السابقة والذي كان يمكن ان نفهم بسهولة الى اين يتجه. انه يتمدح بالتجربة التي جمعها، وبحكومة الوحدة التي انشأها، وبالوزراء الستة الذين يتخذ معهم قرارات مهمة. في هذه الظروف يحدث انطباع عند من يجلس ازاءه ان رئيس الحكومة شخص جدي ثقة ليس متلويا دساسا. وبذلك يصبح الكشف عن نياته الحقيقية أصعب.
ينظر نتنياهو بتأمل عميق الى كل جانب للحل السياسي وهو ما يصيب ضيوفه بصداع. يقول انه مضى في مسار غير متوقع لم يسبق له مثيل عندما قرر الاعتراف بدولة فلسطينية منزوعة السلاح. بل انه يعتقد انه خطى خطوات في الطريق الى تقديم هذه الدولة، وأزال الحواجز وأفضى الى نمو اقتصادي للسلطة هو جزء من الحل في المستقبل. بل انه جمد البناء في المستوطنات. كيف يسهم استمرار بناء مؤسسات عامة في اقامة دولة فلسطينية؟ سيرد نتنياهو باستهانة ويقول انهم لا يبنون هناك كثيرا عدا مبان لاحتياجات العيش.
وماذا عن قرار منح المستوطنات مكانة منطقة تطوير أ؟ نتنياهو لا يتأثر. فهذا لا يناقض التجميد ولا يجذب سكانا جددا الى المستوطنات بل ربما العكس.
"اذا كان كل شيء ممتازا جدا"، فسيفرح اليساريون مثل عضو الكنيست دانييل بن سيمون. لكن ليس هذا دقيقا. ان الدولة الفلسطينية كما يرى نتنياهو يجب ان تكون منزوعة السلاح. ويجب ان تكون محكمة الاغلاق لمنع اي مرور للسلاح. ويجب ان تكون تحت سيطرة اسرائيلية كي لا تصبح قاعدة للصواريخ الايرانية. ويجب ان تشتمل على حدود تثبت للشروط الامنية الاسرائيلية الصارمة. كل هذا قبل ان نقول كلمة واحدة في واجب الفلسطينيين ان يعترفوا بنا كدولة يهودية، والاصرار على سلامة القدس (وان يكن من الجائز اثارة الموضوع في التفاوض)، وفي معارضة حق العودة.
ومن اجل تصعيب المسألة كلها سيقال ان نتنياهو مقتنع بأن المنطقة يجب ان تمضي قبل ذلك الى اتفاقات مرحلية. هذا صحيح بالنسبة للفلسطينيين الذين يحتاجون في رأيه الى زمن ليتعودوا الواقع الجديد. والفلسطينيون بطبيعة الامر يعارضون دولة في حدود موقوتة.
تصدر البلبلة والحيرة عن مكتب رئيس الحكومة الجميل الى الجمهور العريض. بين استطلاع للرأي عن معهد مخزن الادمغة بادارة البروفيسور اسحاق كاتس، تم في الاسبوع الماضي، النتائج الاتية التي هي في الحقيقة عدم ثقة بنيات السلام عند رئيس الحكومة: فـ 64 في المائة من الجمهور الاسرائيلي يعتقدون ان التجميد خطوة تكتيكية سيجدد البناء بعدها. ويعتقد 24 في المائة فقط ان التجميد خطوة تسبق اخلاء المستوطنات. ويعتقد 57 في المائة ان نتنياهو لا يستطيع ان يعايش دولة فلسطينية مسلحة ولهذا لن ينشئها. ويعتقد 27 في المائة فقط ان نتنياهو يقبل فكرة الدولة الفلسطينية.
ما هي الخلاصة من كل ذلك؟ لو كنت مستوطنا لكنت قلقا شيئا ما. لا بسبب تقديرات يمكن ان تستعمل وان تحرج الجانبين من اليمين واليسار بل بسبب اختلاف ما يصدر عن نتنياهو. فقد استعمل في احاديثه الاخيرة معطيات عن نسبة المستوطنات من الارض (9.3 في المائة من مساحة الضفة كلها وفي ضمن ذلك القدس الشرقية) وعن نسبة المستوطنين من السكان (5.5 في المائة من اجمالي السكان اليهود في الدولة). هذه بالضبط هي المعطيات التي تعني رئيس حكومة يريد التوصل الى قرار حاسم ديمقراطي تاريخي (او لا).
-----------------------------------------------------
اسرائيل اليوم - مقال – 11/1/2010
الادارة واسرائيل: توتر خفي - مكشوف
بقلم: ايزي ليبلار
(المضمون: برغم تجميد الاستيطان والموافقة على دولة فلسطينية منزوعة السلاح، يعرض العالم اسرائيل على انها ترفض السلام، اما ابو مازن الذي لا يفعل شيئا فيعتمد على الضغط الامريكي والدولي على اسرائيل - المصدر).
كلام جورج ميتشيل على امكان ان تشترط الولايات المتحدة ضماناتها لاسرائيل بالتقدم في المسيرة السلمية يؤالف الاعتراف بأنه لا يحل للهدوء الذي ساد علاقات الولايات المتحدة باسرائيل اخيرا ان يضللنا. ان اجراء تجميد الاستيطان ربما نجح في منع مواجهة مع الادارة، لكن التوترات